اللجنة العليا للتوافق والاصلاح البيئى تعقد اجتماعها الدورى برئاسة وزيري البترول والبيئة

أخبار
طبوغرافي

عقدت اللجنة العليا للتوافق والاصلاح البيئى اجتماعها الدوري الثالث عبر تقنية الفيديو كونفرانس برئاسة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لمتابعة الأعمال التنفيذية لخطط الالتزام والاصلاح البيئى لشركات البترول العاملة فى خليج السويس لمواجهة مشكلة الصرف الصناعى وفقا للاشتراطات البيئية التى نص عليها قانون حماية البيئة.

واكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان الجهود الثنائية لفريق العمل من الجانبين والتي لاقت دعما كاملا من الوزيرين قد تكللت بالنجاح ، وان كل الشركات البترولية التى تصرف على خليج السويس اصبح لديها خطط عمل واضحة وخارطة طريق وبرنامج زمنى لتنفيذ خطط الإصلاح البيئى والتى تم الموافقة عليها من قبل جهاز شئون البيئة بعد عدة سنوات .

واوضحت وزيرة البيئة انه تم وضع حلول لأي معوقات قد تعترض العمل بالتواصل المباشر ، مؤكدة على اهمية استمرار اجتماع اللجنة المشتركة وعلي المستوى الوزارى دورياً وبصفة منتظمة ، وتحديد الاولويات بناء علي نسب الانجاز من الشركات ، والتفقد الميدانى لمواقع عمل الشركات للحفاظ على سرعة الإنجاز وتقييم الموقف.

ومن جانبه اكد وزير البترول والثروة المعدنية ان المشاركة الفعالة والتواصل والتنسيق المستمر بين الوزارتين واعضاء اللجنة العليا ساهم بإيجابية في التوصل لحلول وإنجاز الاعمال على ارض الواقع والوصول الي اتفاق علي خطط الإصلاح البيئى بما يتناسب مع متطلبات صناعة البترول، الأمر الذى يؤكده قيام شركتي بترول زيتكو والعامة للبترول (برأس سدر) بالانتهاء من تنفيذ اعمال خطط الإصلاح البيئى بالإضافة إلى تقديم خطط فعالة ومستدامة من قِبل الشركات البترولية الأخرى للوصول إلى التوافق مع المعايير و الاشتراطات البيئية ، ووجه الملا الشكر والتقدير الي وزيرة البيئة وأعضاء اللجنة الفنية من هيئة البترول و جهاز شئون البيئة علي المجهودات التي بذلت للتوصل الي اتفاق علي خطط الإصلاح البيئى الأمر الذى ادى الى تحقيق نتائج ايجابية بالبدء في تنفيذ الاعمال لحل مشكلة الصرف الصناعى وهو ما لم يحدث منذ سنوات.

شارك في الاجتماع المهندس عابد عز الرجال الرئيس التنفيذى لهيئة البترول ومساعده للبيئة و السلامة والصحة المهنية الكيميائى جمال فتحى والدكتورة ايناس ابوطالب الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة واعضاء اللجنة الفنية من الجانبين.