قالت دار الإفتاء المصرية إن من أهم صور أداء الأمانة سلوك الإنسان تجاه الوطن والمجتمع والعمل على تأدية الواجبات المتعلقة بالحقوق العامة للدولة وعدم استغلال المرافق دون أداء الالتزامات، فذلك من الطاعات التي تجلب البركة لحياة الإنسان وعلامة على صحة الإيمان.
وأوضحت الدار في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار أن الله سبحانه وتعالى يقرر في كتابه الكريم مبدأ رعاية الأمانات العامة والخاصة كتكليف إلهي ومنهج حياة لجميع البشر يقول ربنا عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}. وجعل الله سبحانه رعاية الأمانات من صفات المؤمنين فقال فيهم: {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ}.
وأشارت الدار إلى أن الأمانات تشمل كل ما استودعنا الله وأمرنا بحفظه فيدخل فيها حفظ النفس والجوارح وأعمالنا من كل ما لا يرضي الله وحفظ ما ائتمنا عليه من حقوق الناس ورعاية الواجبات الاجتماعية وأداء ما يتعلق بذمتنا من الحقوق المعنوية والمادية. وينصحنا النبي صلى الله عليه وسلم قائلًا: «أَدِّ الْأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ، وَلا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ».