رسالة الفتح هي مساعدة الناس

الشارع المصري
طبوغرافي

أ. صبري موافي

( مدير قسم المراجعة اللغوية  )

بدأت قصتي مع قناة الفتح وفضيلة الدكتور أحمد عبده عوض منذ ثلاثة أعوام – تقريبا حينما تقدمت إلى القناة بمساعدة أحد

أصدقائي ممن يعملون بقناة الفتح، وكان استقبال فضيلته لي استقبالا لم أكن أتوقعه، فرأيته شديد التواضع، يحب العمل بيده،

ويساعد العاملين في القناة.

في البداية اختبرني فضيلة الدكتور أحمد بنفسه، حيث أعطاني أحد كتبه لأقرأه بصوت مرتفع مع مراعاة إظهار علامات

الإعراب، وكان يستوقفني عند بعض الكلمات ويطلب مني إعرابها، وبعض الكلمات التي لها أكثر من وجه إعرابي، واستمر

الاختبار أكثر من ساعتين. وفي اليوم التالي بدأت العمل حيث أعطاني كتابه (موسوعة الفتاوى) والذي كان لا يزال تحت الطباعة،

وأمرني بالمراجعة اللغوية فيه، وطلب مني أن أقدم له تقريرا يوميا عن عملي وعدد الصفحات التي انتهيت منها، وكان القبول

بفضل الله جل وعلا، ثم بعد ذلك بدأت مرحلة جديدة مع صاحب الفضيلة إذ كلفني بالعمل في جريدة الفتح اليوم كمراجع لغوي

بالجريدة، بالإضافة إلى إنجاز بعض الأعمال الخاصة بمؤلفات الفضيلة إلى جانب عملي في الجريدة.

ولقد أنعم لله علي بكثير من النعم منذ عملي مع فضيلته، ومن أهمها الحفاظ على الصلوات في جماعة وعلى أوقاتها، وحب القرآن

الكريم، فقد جعلت لي وردا أقرؤه يوميا، وأحضر ما استطعت من حلقات برنامج (احفظ معي)، كما تعلمت من القناة والجريدة

روح العمل الجماعي، ومساعدة الآخرين، إذ أن رسالة القناة الأولى هي مساعدة الناس. وأخيرا أتمنى أن يديم الله تعالى علينا نعمة

قناة الفتح منبرا يفتح العالم للإسلام.