أعمل في مهنة التصوير منذ أكثر من 12 سنة، وكانت أمنية حياتي الوحيدة أن أعمل في قناة الفتح الفضائية، مع فضيلة الدكتور أحمد عبده عوض، حيث أني أسكن بقرية الخادمية المجاورة لقرية دقميرة بلدة فضيلته، وكنت أشاهده وأحضر دروسه في القرية، فتمنيت أن ألتقي به وأعمل معه، وبفضل الله تعالى سبب الله تعالى لي الأسباب بعد ترشيح الشيف ياسر بدوي لي العمل بالقناة، فتم تحديد موعد للمقابلة، وبفضل الله تم القبول، والتقيت بصاحب الفضيلة الذي طالما تمنيت أن أعمل معه، وكنت في غاية السعادة بسبب قربي من فضيلته، وفي معية قناة الفتح المباركة.
قناة الفتح علمتني الكثير من القيم والأخلاق النبيلة، فحظيت فيها بصحبة طيبة تتسم بروح العمل المؤسسي الجماعي، كما أصبحت بفضل الله مواظبا على صلاة الجماعة، وأحببت القرآن الكريم والسنة النبوية، كما تعلمت من فضيلة الدكتور أحمد عبده عوض الكثير من الصفات الجميلة كالتواضع والكرم وسعة الصدر والتقوى، وحسن معاملة الآخرين.
ومن أكثر ما شدّ انتباهي في فضيلته أني وجدته صواما قواما لا يفطر يوما واحدا في العام إلا أيام الأعياد فقط، وأما ليله فيقضيه إما مصليا قائما، وإما متابعا لحالات الفقراء والمحتاجين مساعدا لهم على متاعب الحياة، ولا يعرف للنوم طعما، ولا للراحة، فهو يحيا دائما بين الناس يحل مشاكلهم، ويغيث لهفاتهم.
وأخيرا أسأل الله أن يديم فضيلته مفتاحا لكل خير، وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية، وأن يديم علينا نعمة قناة الفتح.