فضل الصيام على العبادات

العالم الإسلامي
طبوغرافي

يحرص بعض المسلمين على صيام يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع لأسباب عديدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر الأسباب الآتية:

(1) ابتغاء مرضاة الله تعالى

(2) اتباعًا لرسول الله "صلى الله عليه وسلم".

 

عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحرى صيام الإثنين والخميس"، حديث صحيح: رواه ابن ماجة والترمذي والنسائي.

(3) أن يباعد الله منك جهنم مسيرة مائة عام

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يومًا في سبيل الله؛ باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام"، السلسلة الصحيحة (6 / 2565)

(4) أن يجعل الله بينك وبين النار خندقًا كما بين السماء والأرض.

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من صام يومًا في سبيل الله ؛ جعل الله بينه وبين النار خندقًا كما بين السماء والأرض"، حسن: السلسلة الصحيحة ( 2 / 563 )

(5) أن يشفع لك الصيام يوم القيامة.

يقول رسول الله "صلى الله عليه وسلم : "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة؛ فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل، فشفعني فيه، قال: فيشفعان"، إسناده صحيح: رواه أحمد ( 2/174 )

(6) أن تدخل من باب الريان يوم القيامة.

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الجنة بابًا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق؛ فلم يدخل منه أحد"، وفي رواية عند ابن خزيمة: "....... فإذا دخل آخرهم أغلق، ومن دخل شرب، و من شرب لم يظمأ أبدًا"، رواه البخاري (1896)، ومسلم (1152)، والترمذي (765)، وابن ماجة (1640)، والنسائي (4/118)، وابن خزيمة (1902)

(7) رجاء أن يُختم لك بصيام يوم فتدخل الجنة.

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خُتم له بصيام يوم؛ دخل الجنة"، رواه البزار عن حذيفة، و صححه الألباني في صحيح الجامع (6224)

(8) أن يُرفع عملُك وأنت صائم.

عن أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الإثنين والخميس، فسألته؟ فقال: "إن الأعمال تعرض يوم الإثنين والخميس، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"، صحيح : فتح الباري (4 / 278).