سجود التلاوة" سُنة مؤكدة لا ينبغي تركها، فإذا مرَّ الإنسان بآية سجدة فليسجد سواء كان يقرأ في المصحف، أو عن ظهر قلب، أو في الصلاة، أو خارج الصلاة. فإذا مر القارئ بآية السجدة وهو على غير وضوء شرع له السجود، على القول الصحيح؛ لأنها ليست صلاة، ولكنها خضوع لله، فلا يشترط لها الطهارة،
وقال جماعة من أهل العلم: ليست الطهارة شرطا في سجود التلاوة، ولا سجود الشكر، وكلَّما مر القارئ بآيات السجود، فإنه يسجد، وكذلك هي من ذوات الأسباب يسجد، في أوقات النهي، كالعصر وبعد الفجر، يسجد، في أي وقت قرأ السجدة، يسجد مطلقا، سواء كان على طهارة، أو على غير طهارة، وسواء كان وقت صلاة، أو وقت نهي، هذا هو القول الصواب في هذه المسألة.