أبواب التجارة التي يحبها الله

محاضرات
طبوغرافي

 الأستاذ الدكتور أحمد عبده عوض

الداعية والمفكر الإسلامى

قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ}، عُدّ معي أبواب التجارة التي يحبها الملك: يتلون كتاب الله، وأقاموا الصلاة، وأنفقوا مما رزقناهم، ما هي غايتهم؟ "يرجون تجارة لن تبور"، وما جزاؤهم؟ ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله، أهم معلم من معالم التجارة مع الله أنها باقية مدى الزمان، فإذا ما انتهى الزمان فإنها باقية عند الحنّان المنان، قال تعالى: {وللآخرة خيرك من الأولى}، إذن فالتجارة مع الله لن تبور لأن بضاعتها لا تفنى، حتى وإن مات صاحبها فإنها باقية عند الله تعالى.