جددو إيمانكم

الإيمان ماذا قال عنه النبى الكريم ؟

وهو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فا سألو الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم .صححه الألبانى في صحيح الجامع )حديث بسيط ليس فيه تعقيد ولا فلسفة ولا غموض حديث مهم جدآآ

إن الإيمان ليخلق أي (لبيلى يعنى يموت ويقطع ) والله بهذا الحديث

لقد قبلت على المواجع لأنك لكى تعالج هذا الثوب  الذى أصبح باليآ تحتاج إلى أثواب جيدة يعنى إلى رفقة صالحة تحتاج إلى مجتمع صالح كى يساعدك تحتاج إلى بيئة طيبة تحتاج إلى عزيمة  في داخلك تحتاج إلى همة تحتاج إلى بصيرة في داخلك تحتاج إلى معلم إلى مربى وذلك كى تحافظ على نفسك

جددو إيمانكم

جددو إيمانكم

إن لم تحافظ على القرآن  ستموت , حينما يطول الأمل بينك وبين الإيمان  وبين الطاعة سلمك الله تعالى وأحبك لابد ان يموت الإيمان في داخلك

جددو إيمانكم

لبسك يوم القيامة على قدر درجات الإيمان عندك أن الحاكم عادل وإن القاضي عادل"(ولا يظلم ربك أحدا) يستحيل أن يظلم ربك أحد

جددو إيمانكم

اعرف عدوك .اعرف عدوك

عوامل انتصار المسلمين في بدر هي " اعرف عدوك "

من عوامل هزيمة المسلمين في غزوة أحد عدم معرفة إمكانيات العدو

عدوك كثير الأعذار لا يستقر على حال ولا قرار ولا يهدأ له بال والقرآن دائمآ يرد عليهم ويقشقشهم ويفضحهم  حيث قال

"سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا فأستغفر لنا  يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم  قل فمن يملك لكم من الله شيئا إأراد بكم ضرآ  أو أراد بكم نفعا بل كان الله بما تعلمون خبيرا

العدو الذى معنا هم المنافقون المخلفون عن الأعراب الذين يبحثون عن الأعذار يبحثون عن شماعات يقيمون عليها أعذارهم ومن أعذرهم أو كل أعذارهم واهية ولا تمت للصحة بأية صلة

 اعرف عدوك

 المنافقون لا يسلمون با لخطأ و لا يعترفون بالخطأ

اعرف عدوك

ماذا يفكر ؟وماذا يدور في ذهن هؤلاء الناس ؟

لم يخرجو مع النبى لاعتقادهم أن النبى هالك لا محالة وعندما أتو للنبى يعتذرون رد عليهم النبى الكريم بما علمه ربه بقوله لك أن تواجه هؤلاء بأنهم كاذبون

سء الظن أسوء شيء وهذا يعنى ضعف اليقين  هؤلاء ظنوا بالإسلام ظن السوء "إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله

والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون"

يقولون  من لم يقف معك وقت الشدة فلن يغيثك وقت الرخاء  التماس الأعذار للناس له حدود معينة