أيها الأحباب هذه محاضرات علمية تثقيفية، وليس بالضرورة أن تقتصر هذه المحاضرات على المرضى فقط، أو على من يعانون من الوسوسة والاكتئاب فقط، بل إن هذه المحاضرات يجب أن يعلمها كل مربى وكل معلم، وكل أب، وكل أم، لا بد أن يتفقه المسلمون جميعهم في دين الله تعالى، فإن التفقه في الدين من أفضل سبل النجاة والنجاح والفلاح في الدنيا والآخرة، قال النبى صلى الله

عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الرِّفْقَ)) [ مسند أحمد

أحمد عبده عوض ..الرجل الذي يُسعد قلوب الفقراء..

رمز لعمل الخير والعطاء والقيادة ومثال للتسامح والانفتاح..

استطاع أن يغرس حب الحياة والعمل في عقول محبيه..

لا شك أن كثرة الأذان تجعل الشيطان تائها حائرا، لا يجد لنفسه مكانا يستقر فيه، فلقد قال النبي صلى الله عليه مسلم: ((إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع الأذان ، فإذا قُضي الأذان أقبل ،

من أهم ما يميز الأسرة المسلمة أنها تحمل هم الآخرة قبل أن تحمل هم الدنيا ، وأن كل أعمالها هو كنز تكتنزه للآخرة.
تربي أبناءها على المداومة على الطاعات وحب الخيرات، والبحث عن الحسنات ، فتتنوع الأعمال

ثمة فرق كبير بين سمع الناس، وسمع رب الناس، وهذا علم كبير، يسمى علم الأسماء والصفات، {قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ} لا بد أن يكون هذا اليقين الذي كان عند موسى عليه السلام

عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً " رواه البخاري (1923) ومسلم (1095).

المزيد من المقالات...