تطوير طريقة فريدة تسرع من عملية ترميم الكسور العظمية.

صحة وجمال
طبوغرافي

تمكنت مجموعة من العلماء البريطانيين من تطوير طريقة فريدة تسرع من عملية ترميم الكسور العظمية.

يعتبر ترميم كسور العظام الكبيرة الناجمة عن الحوادث من أصعب المهام التي تواجه الجراحين و وفقدان كتل كبيرة أو قطع من

العظم تجعل من عملية ترميمه شبه مستحيلة وخصوصا عند كبار السن.

لذا يسعى الأطباء في مثل تلك الحالات إلى ما يسمى

بتطعيم العظم الذاتي، أي استئصال قطعة صغيرة من أحد عظام المصاب (غالبا عظام الحوض)، وزرعها مكان الإصابة الحديثة،

لكن تلك العملية غير ممكنة دائما، وتعتمد على الحالة الصحية للمصاب ومدى الإصابة.

وفي أحدث خطوة لمساعدة ملايين الناس الذين يتعرضون لمثل هذه الكسور سنويا، أكد عدد من العلماء البريطانيين توصلهم إلى

طريقة  فريدة ستساعد على ترميم الكسور الكبيرة مستقبلا، دون الحاجة لعمليات الزراعة أو التجميل، حيث أوضحوا أنهم طوروا

مادة هلامية جديدة من الكولاجين والخلايا الجذعية، يمكن حقنها مكان الكسور العظمية الكبيرة لترميمها.

وأوضحوا أن الفكرة الرئيسة اعتمدت تعريض الهلام لموجات كهرومغناطيسية، تساعد على تحول الخلايا الجذعية إلى خلايا

النسيج العظمي في ظرف أيام. أما هلام الكولاجين فيساعد على تشكيل هيكل جديد للعظام المكسورة.

قام العلماء باختبار المادة الجديدة لترميم عظام عدد من الحيوانات التي تعرضت لحوادث وكسور عظمية خطيرة، حيث أثبتت

الاختبارات فاعلية تلك الطريقة التي ينوي العلماء تطبيقها على الإنسان بحلول عام 2020.