حدد علماء الأسباب التي تجعل من رائحة أجساد مجموعة من الناس أفضل من الباقين، ولماذا يعاني البعض من رائحة كريهة وكيف يتخلصون منها.
وأكد بحث علمي أن الرائحة الكريهة تصدر في أغلب الحالات من أصحاب الأوزان الزائدة والذين يعانون من السمنة المفرطة.
وأشار الباحثون إلى أن رائحة الفم الكريهة تصدر ممن يعانون من الوزن الزائد. ولإثبات هذه النظرية قام العلماء بدراسة شارك فيها 88 متطوعا من البدناء وأصحاب مؤشرات الكتلة الطبيعية. فوجدوا أن رائحة الجسم والفم الكريهة ترتبط بشكل وثيق مع وزن الجسم.
وأضاف الأخصائيون أن الأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات (غالبا ما يتناولها البدناء)، تسبب جفافا للغشاء المخاطي في الجهاز التنفسي للإنسان.
ووفقا للمنتدى الطبي "Medical Forum"، فقد أكدت دراسة أخرى أن البدانة تجعل الجسم يفرز روائح غير مستحبة بسبب طيات الجلد المتراكمة بعضها فوق بعض، بحيث يتجمع فيها العرق ويصدر رائحة كريهة.
ويعد تراكم غاز الهيدروجين والميثان في أجساد البدناء، أحد الأسباب الرئيسة لرائحة الجسد والفم الكريهة، بحسب الباحثين الذين ربطوا زيادة كمية هذه الغازات بزيادة دهون الجسم.
ويضيف الخبراء أن السمنة سبب لتراكم البكتيريا في الجهاز الهضمي، وتؤدي بدورها إلى رائحة كريهة.
وللحصول على رائحة زكية للجسم، ينصح الأخصائيون باتباع نظام غذائي متوازن يعيد وزن الجسم إلى المستويات الطبيعية الصحية.