التدخين السلبي بالمنزل يصيب الأطفال بأمراض الربو

صحة وجمال
طبوغرافي

حذّرت دراسة أميركية، من أن تعرض الأطفال للتدخين السلبي، خلال تواجدهم بالمنزل، يزيد من إصابتهم بأمراض الطفولة المعروفة، وعلى رأسها أمراض الجهاز التنفسي، كما يرفع أعباء الرعاية الصحية على الأسرة.

وأكدت الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة سينسيناتي في الولايات المتحدة، وتم نشرها في دورية الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، أن التدخين السلبي بالمنزل يصيب الأطفال بأمراض الجهاز التنفسي وزيادة الالتهابات والربو.

وللوصول إلى نتائج الدراسة، حلل الباحثون بيانات المسح الوطني لصحة الطفل في أمريكا، الذي أجرى في الفترة بين 2011 و2012، وشمل أطفالًا تتراوح أعمارهم بين سن يوم و17 عاماً، وكانوا يعيشون مع مدخنين للتبغ في منزل واحد، ما يعرضهم للتدخين السلبي.

وكشف المسح، الذي شمل 17.6 مليون طفل، أن 24% ممن أجريت عليهم الدراسة، يعيشون مع مدخن أو أكثر في منزل واحد.

أكثر عُرضة

ووجد الباحثون، أن الأطفال الذين يعيشون مع مدخن في المنزل، كانوا أكثر عُرضة للوعكات الصحية وتلقي خدمات الرعاية الطبية، وخاصة في أقسام الطوارئ.

كما أثبت البحث أن دخان التبغ يسبب آثاراً سلبية على الأطفال، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي التي تشمل أمراض الرئة والشعب الهوائية والقصبة الهوائية والحنجرة، كما يزيد التبغ من الالتهابات.

6 ملايين

وقالت منظمة الصحة العالمية، في أحدث تقاريرها، إن التبغ يقتل ما يقرب من 6 ملايين شخص بإقليم شرقي المتوسط سنوياً، بينهم أكثر من 5 ملايين متعاطٍ سابقين وحاليين، ونحو 600 ألف شخص من غير المدخنين المعرضين للتدخين السلبي، لأنه يعد أحد الأسباب الرئيسة للعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان وأمراض الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية.