كشفت دراسة طبية أن اللعب يمكن أن يساعد الأطفال على الاسترخاء بعد أيام الدراسة، فضلاً عن تقليل مخاطر الإصابة بعدد من الأمراض في مقدمتها السكري وأمراض القلب.
وتشير الدراسة - التي أجريت في جامعة نيويورك الأميركية - إلى أن ممارسة الأطفال عشر دقائق من اللعب يومياً تسهم بصورة مباشرة في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية في وقت لاحق من حياتهم.
ويقول العلماء إن استبدال النشاط البدني الخفيف الكثافة بفترات قصيرة من التمرينات الرياضية القوية قد يوفر فوائد كبيرة للقلب العضلي لدى الأطفال، خاصة الذين لديهم قياسات كبيرة للخصر ومستويات مرتفعة من الأنسولين في دمائهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي ترتفع فيه معدلات البدانة بين الأطفال في الولايات المتحدة بمعدل أكثر من ثلاثة أضعاف منذ 1970، وفقاً لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض الأميركي، إذ يوجد حالياً طفل من بين كل خمسة أطفال في سن الدارسة، تراوح أعمارهم بين 6 و19 عاماً يعانون البدانة المفرطة، ليصبحوا أكثر عرضة للعديد من المشكلات الصحية مثل مرض السكري النوع الثاني.