كنت أراه ملازمًا للمسجد فى كل وقت أهرب فيه من جهامة الدنيا ملتمسًا رائحة الآخرة، وأنا صغير كان مسجد العارف بالله ملاذى الذى أغسل فيه هجير آلامى بغرفات ماء الوضوء، فإذا دخلت من باب المسجد وجدته جالسًا، وربما جاء هو فوجدنى أجلس وحيدًا متفكرًا حينًا، وتاليا لآيات الله حينًا، فيرمى على نظرة إشفاق، ثم تتلاقى ألفتنا، وربما باح لى عن حكايا سنين طويلة،

أ.د/أحمد عادل عبد المولى

images (5)

اللغة كائن حيّ، تحيا على ألسنة الناس، ويحيا بها الناس أيضًا؛ إذ إنها وسيلة التواصل بين البشرية جميعًا، ولذلك أشبهت الهواءَ الذي لا غنى للإنسان عنه، ومن هنا يأتي هذا

أزهار البساط الأخضر على مسرب الماء الصغير كانت أجمل الزهور وأينعها عند منبع الحياة، ورغم أن ذلك الينبوع الصغير رأيته بعد سنين طويلة صغيرا يكاد يكون مقفرا إلا أنه كان جنة الحياة التى ننهل منها جيئة

أوضح “زبير كوندوز آلب “فى محاضرته التى ألقاها فى جامعة أنقرة سنة 1950 منهجها وخصائصها:
أستاذية القرأن
فقد كان القرآن الكريم وحده الأستاذ والمرشد للمؤلف دائمًا، فلم يغادره إلى أى كتاب آخر، ولم يتخذ

جاءت رسائل النور لتحمل شعلة “ إنقاذ الإيمان “ فى تركيا، وقد قال النورسى عن نفسه “ أننى لست بشيخ طريقة.. فالوقت الآن ليس طرق صوفية بل وقت إنقاذ الإيمان “

ولد فى قرية نورس التابعة لناحية إسباريت، شرقى الأناضول فى تركيا عام (1294هـ – 1877م) من أبوين صالحين كرديين، كانا مضرب المثل فى التقوى والورع والصلاح، فقد ولد فى عهد السلطان ( عبد الحميد الثانى )

يقولون: إنه جاء من مكان ما من الجنوب مهاجرًا حتى ألقى عصا ترحاله فى قصر حيدر، تخيلت أنه كان منهكًا، جلس يلتقط أنفاسه، ربما هبت على حياته أعاصير الحزن الجنوبية، فبعثرت بعض أحلامه ولونتها بلون مر،

المزيد من المقالات...